الشيخ حسن العيادي
مناضل سياسي تونسي شارك في الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي في خمسينيات القرن الماضي ثم قاد حملة بورقيبة ضد الحركة اليوسفية وأشرف على تعذيب اليوسفيين في مركز صباط الظلام(نهج متفرع عن شارع باب بنات) بمدينة تونس وبعد المحاولة الانقلابية في تونس سنة 1962 تم القبض عليه وتعذيبه ومحاكمته عسكريا بتهمة التآمر على أمن الدولة وأعدم في ماي 1963 إقرأ المزيد
المناضل التونسي الحبيب ثامر
ولد الدكتور المناضل التونسي الحبيب ثامر بتونس سنة 1909 و زوال تعليمه الثانوي في المدرسة الصادقية إلى أن أحرز دبلومها ثم سافر إلى فرنسا: تولوز ثم باريس حيث إلتحق بكلية الطب فيهما و تخرج من كلية الطب في باريس حيث تحصل على شهادة الدكتوراه.
طيلة إقامته في باريس نشط الحبيب ثامر في المجال السياسي: حيث إنتخبه طلاب شمال إفريقيا رئيسا لجمعية طلبة شمال إفريقيا سنة 1935 ثم ترأس خلية الحزب الدستوري في فرنسا سنة 1936.
عاد الحبيب ثامر إلى تونس في موفى سنة 1938 التي تميزت بشدة قمع السلطات الإستعمارية للجهود الوطنية المناهضة لفرنسا، و قد إنخرط ثامر في العمل الوطني السري و ترأس الحزب الدستوري رسميا في 08 نوفمبر 1939 و نظم حركة الكفاح ضد المصالح الإستعمارية رغم القمع الاستعماري. إقرأ المزيد
محمد منصف باي
المنصف باي أو محمد المنصف باي أو محمد المنصف باشا أو محمد المنصف باشا باي، هو ابن محمد الناصر باي، ولد في 4 مارس 1881 وتوفي في 1 سبتمبر 1948 بمنفاه في فرنسا. من آخر البايات الحسينيين في تونس. سُمّيَ وليا للعهد يوم 30 ابريل/نيسان 1942 واعتلى العرش الحسيني يوم 19 يونيو/حزيران من نفس السنة خلفا لابن عمه أحمد باي. واستمر في الحكم أحد عشر شهراً حتى تنحيته في مايو 1943. إقرأ المزيد
محمد الصادق باي
محمد الصادق باي أو محمد الصادق باشا باي أو الصادق باي أو محمد الصادق بن حسين ولد في 7 فيفري 1813 وتوفي 29 أكتوبر 1882، هو باي تونس الثاني عشر منذ سنة 1859 إلى حين وفاته.
برز خلال حكمه عهد الأمان الذي ينص على تحقيق العدل بين الرعية ويؤكد على حقوق الأجانب في المملكة التي ستسمح لهم بالتدخل في الحياة السياسية. كما أصدر خلال عهده أول دستور تونسي بدأ العمل به يوم 26 أفريل 1861 ينص على تنظيم الحياة السياسية بالفصل بين السلط الثلاث والحد من سلطة الباي الأمر الذي دفع بإلغائه سنة 1864. في سنة 1881، وقع على معاهدة باردو التي تشكل بداية الاستعمار الفرنسي لتونس.
الحياة السياسية
في جويلية 1860 ، قرر الباي إنشاء أول مكتب طباعة مسؤول عن المنشورات الرسمية، بما في ذلك أول صحيفة باللغة العربية في البلاد، الرائد التونسيفي 23 أفريل 1861 ، أصدر أول دستور بالمعنى المعاصر للمصطلح بالعالم العربي وبفضله تم الفصل بين السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية، والحد من سلطات الباي، إضافة إلى إنشأء محاكم عدل جديدة ومجلسًا أعلى ومنح الأوروبيين واليهود حقوقا متساوية مع المسلمين، ولا سيما الحق في التملك. هذا الدستور شجع الأوروبيين على الاستقرار في تونس، الشيء الذي نتج عنه فتح مدارس دينية غير مسلمة وإنشاء خدمة التلغراف تحت إشراف بعثة فرنسية عام 1859.
في 26 أفريل، قام الصادق باي بتغيير ترتيب خلافة العرش وصارت القاعدة أن الأمير الأكبر سنا هو الأولى بالعرش عند وفاة الملك وليس الابن الأكبر كما كانت العادة سابقا.
قامت الحكومة التونسية في فترة حكم الباي ببناء قنصلية جديدة لفرنسا في شارع البحرية (شارع الحبيب بورقيبة حاليا) الذي افتتحه الملك في 12 يناير 1862.
كلف الباي المهندس كولين دي مرسيليا بترميم الحنايا الرومانية بزغوان لتزويد العاصمة بالمياه. حوالي عام 1865 ، بدأ بهدم الأسوار المحيطة بالمدينة، والتي يهدد بعضها بالانهيار مما تسبب في اختفاء العديد من أبواب المدينة الشهيرة مثل باب قرطاجنة وباب سويقة وباب البنات وباب الجزيرة.
ومع ذلك، فإن حاشية الملك لم تخلو من الفساد والمؤامرات، خاصة مع مصطفى خزندار ومصطفى بن إسماعيل، والضغط المستمر من القناصل الأوروبيين وإفلاس الدولة، الأمران اللذان أجبرا الباي الاقتراض من السلطات الفرنسية وبذلك فتح الأبواب للاحتلال الأجنبي على الرغم من جهود الوزير الأكبر خير الدين باشا. هكذا بدأت فرنسا احتلالها التدريجي لتونس مع أول خطوة عام 1869 من خلال لجنة أنجلو-إيطالية-فرنسية تهدف إلى استيعاب الديون الخارجية للبلاد.
الحياة الخاصة
زيجات الباي
على غرار بقية ملوك الدولة آن ذاك، كان للباي عدة زوجات. كانت الأولى ابنة عمه ابنة القائد أحمد المنستيري الذي ينتمي إلى عائلة تركية كان لها تأثير كبير على الحرملك الملكي في تونس. كانت والدتها وجدتها على التوالي الزوجات الثانيتين لحسين الثاني ومحمود بن محمد. كانت زوجته الثانية حناني، ابنة علي العروسي، من أهم تجار الشاشية. كما تزوج من للا قمر ،جارية مهداة من قبل السلطان العثماني.
مثل قصر السعيد مقر إقامة الباي الرِئيسي، الذي بني على الطراز الإيطالي أمام قصر باردو. وقد تمت مصادرته من الوزير السابق وحافظ الأختام، إسماعيل السني، الذي اتهم بالخيانة وأعدم في عام 1867. في إحدى قاعات الطابق الأول في هذا القصر، في 12 ماي 1881 ، أحضر القنصل الفرنسي تيودور روستان الجنرال الفرنسي جول إيمي بريار إلى مجلس باي الخاص لتوقيع معاهدة باردو.
ميول الباي المثلية
وفقا للباحت نزار بن سعد ، كان لدى صادق بك العديد من العلاقات الحميمية مع العديد من رجال الدولة وكانت أشهرها مع الوزير الأكبر مصطفى بن إسماعيل. كانت لقاءات الباي في هذا الشأن تُعقد دائمًا في دار الباي ليلًا لتجنب الأنظار. ليس ذلك فحسب، فهة لم يتم زواجه مغ للا قمر مما سهل عليها الزواج بعد وفاته بشقيقه علي باي.
إرثه
مات الباي دون ترك أي أطفال ليرثوا العرش بعده. إلا أنه كان الأب الراعي لابن أخيه محمد الناصر، ولجنينة زوجه الوزير إسماعيل بن مصطفى. إقرأ المزيد
بشيرة بن مراد
بشيرة بن مراد: (ولدت سنة 1913-وتوفيت يوم 4 ماي/أيار1993). هي رائدة الحركة النسائية في تونس. ولدت بتربة الباي بالعاصمة التونسية في عائلة أرستقراطيّة عريقة في العلم والدين. إذ كان جدها الشيخ أحمد بن مراد مفتيا حنفيا، وكان والدها الشيخ محمد الصالح بن مراد شيخ الإسلام الحنفي.
محتويات
1 تكوينها
2 حياتها المدنية
3 في الاتحاد النسائي
4 بقلمها
5 انظر أيضاً
6 المراجع
تكوينها
تلقت بشيرة بن مراد تعليمها على أيدي عدد من مشائخ جامع الزيتونة، ومن بينهم جدها نفسه، بالإضافة إلى جانب آخرين ومن بينهم محمد مناشو الذي علمها الإنشاء والكتابة، وفرج عباس ، ومحمد بوذينة. وقد حفظت جانبا من القرآن الكريم وتعلمت العربية، كما حفظت كثيرا من الشعر العربي. وهو ما مكنها من الكتابة الصحفية والخطابة في المحافل النسائية وحتى المختلطة.
حياتها المدنية
تزوجت بشيرة بن مراد سنة 1929 من الشيخ صالح الزهار (المتوفى سنة 1952)، وكان يعمل في سلك العدول. وقد شجعها على القيام بنشاطها الوطني والنسائي. ولكنها لم تنجب منه أبناء.
في الاتحاد النسائي
رفعت بشيرة بن مراد صوتها وكشفت عن وجهها ورفعت العلم وجابت الشّوارع لتقود المظاهرات وبرزت إلى جانب أختها نجيبة وعدد من نساء الأرستقراطية التونسية في الأعمال الخيرية. ثم ذهبت إلى الأقصى لتكسّر كلّ القيود. في ديسمبر 1936 كانت من بين عدد من النساء اللاتي أسسن أول جمعيّة تونسية للدّفاع عن المرأة التونسيّة المسلمة وحثّها على المطالبة بحقوقها هي الاتحاد النسائي الإسلامي التونسي، تقدمت بشيرة بن مراد رفقة ثلة من النساء المؤسسات مثل توحيدة بالشيخ وبدرة بن مصطفى ونعيمة داود ونبيهة بن ميلاد بمطلب للاعتراف بالجمعية سنة 1938 وبقيت تنشط رغم أنها لم تحصل على التأشيرة إلا سنة 1951.
لقد اقترن اسم بشيرة بن مراد بالاتحاد النسائي الإسلامي التونسي، والملفت أنها وجدت تشجيعا من والدها الذي كان منذ بضع سنوات فقط من أبرز معارضي الطاهر الحداد رائد تحرير المرأة في تونس.
بقلمها
ساهمت بشيرة بن مراد بالكتابة الصحفية في عدد من الدوريات من بينها مجلة المسرح (1937) ومجلة والدها "شمس الإسلام" (1938) وقد تناولت مواضيع تهم المرأة أساسا. من بين أقوالها : "ليس في الحياة المنزلية ما ينقص مقام المرأة ولا ما يحط من شرفها ولا مما يصح أن يقال فيه: إنها مظلومة الجانب مهضومة الحق، لأن تقسيم الأعمال بين الجنسين ضروري... يجب على المرأة أن تضرب بسهم في الحياة فلا بد من تربيتها تربية دينية صالحة لتكون مستعدة لحمل الأمانة التي قضى الله عليها بحملها وحفظها". ولا شك أن هذا الخطاب يعكس نظرة محافظة تعكس ولا شك تأثر بشيرة بن مراد بمحيطها العائلي.
ومن بين ما دعت إليه بشيرة بن مراد التعليم، وفي هذا المعنى كتبت سنة 1938 ما يلي: "المرأة التونسية تطورت وسمت أفكارها وصارت تراقب سير الأمور وهي تستحسن وتستهجن وتمدح وتذم وتفهم حالة البلاد من كل نواحيها. تشارك في المجتمعات الخيرية والاجتماعية العلمية. وإني لمسرورة بكل ذلك. وقد أسمع أحيانا بعض ما يقلقني، مثل الإعراض عن الزواج ونحو ذلك.
وإني أدعو قومنا للعمل بجد وكدّ في سبيل العلم والمعرفة وتأسيس المدارس ونشر التعليم وإزالة العقبات عن وجه الفتاة التونسية وترك الأحاديث والتشمير عن ساعد الجد في سبيل العمل المفيد" (جريدة تونس الفتاة، 20 نوفمبر 1938).
بعد الاستقلال استبعدت بشيرة بن مراد عن المساهمة الفعلية في العمل النسائي بسبب غضب رئيس الجمهورية الحبيب بورقيبة منها سنة 1953 إثر خطاب ألقته في معهد كارنو بتونس دعت فيه إلى المساواة المطلقة في الحقوق السياسيّة بين المرأة والرّجل في وقت كانت فيه تونس على أبواب الاستقلال. بورقيبة لم يرق له هذا الخطاب وقتها لأنه يعتبر أنّ وقت المساواة في الحقوق السياسيّة لم يحن بعد. إقرأ المزيد
بيرم الخامس
محمد بن مصطفى بيرم الخامس داعية وصحفي تونسي عرف بمطالبته بالتجديد والإصلاح الديني ونشاطه ضد الاحتلال الفرنسي، وقد أرغم على الهجرة فتنقل بين بلدان عربية واستقر به المقام في مصر. المولد والنشأة ولد محمد بن مصطفى بيرم الخامس عام 1840 في تونس التي نشأ بها، وينتمي إلى الأسرة البيرميّة الشهيرة التي قدِم جدُّها مع فرق الجيش العثماني تحت قيادة سنان باشا لطرد الإسبان. الدراسة والتكوين تتلمذ بيرم الخامس على علماء وشيوخ جامع الزيتونة من أمثال سالم بوحاجب ومحمد الطاهر بن عاشور. إقرأ المزيد
خير الدين التونسي
يعتبر الإصلاحي خير الدّين التّونسي أحد أهمّ أعمدة الإصلاح في تونس وفي العالم العربي والإسلامي خلال القرن التّاسع عشر وقد اتّخذه البعض قدوة ومثالا ومرجعية مسندين إليه لقب "أبو النّهضة التوّنسية" إقرأ المزيد
الازهر الشرايطي
هو مناضل تونسي أصيل قفصة شارك في المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين سنة 1947 وفي تونس شارك في المقاومة المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي سنوات 1951 و 1952و1954 ؛ ساند بورقيبة في صراعه مع صالح بن يوسف الا أنه أصيب بخيبة أمل حين طالب بإنصاف مناضلي الكفاح المسلح وجوبه برفض بورقيبة لطلبه ؛بل ان بورقيبة كان يريد التخلص من الفلاقة وهم قادة الكفاح المسلح ضد فرنسا فتم ادراجه ضمن المتهمين في المحاولة الانقلابية لسنة 1962 فتمت محاكمته في جانفي 1963 واعدامه يوم 24 جانفي 1963 . إقرأ المزيد
عبد العزيز الثعالبي
عبد العزيز الثعالبي
مناضل وسياسي تونسي ولد بتونس سنة 1876 ؛ تأثر بزعماء الاصلاح في المشرق وفي تونس يعتبر من خريجي جامع الزيتونة ؛شارك في تأسيس حركة الشباب التونسي سنة 1907 رفقة علي باش حامبة وآخرين تولى تحرير النسخة العربية لجريدة إقرأ المزيد
أحمد المستيري
عبد العزيز الثعالبي
مناضل وسياسي تونسي ولد بتونس سنة 1876 ؛ تأثر بزعماء الاصلاح في المشرق وفي تونس يعتبر من خريجي جامع الزيتونة ؛شارك في تأسيس حركة الشباب التونسي سنة 1907 رفقة علي باش حامبة وآخرين تولى تحرير النسخة العربية لجريدة "التونسي" الناطقة بلسان حركة الشباب التونسي؛ وفي سنة 1912 تم نفيه فتحول الى باريس فعمل على التعريف بالقضية التونسية في فرنسا ؛أصدر كتاب "تونس الشهيدة" بالفرنسية سنة 1920 لتقديم مطالب التونسيين وفي نفس السنة أسس الحزب الحر الدستوري وأسس له فروعا في داخل البلاد وتوسع نشاطه السياسي وبعد تضييقات السلطة الفرنسية هاجر الى المشرق سنة1923 وقد زار في رحلاته ايطاليا واليونان وتركيا ومصر والحجاز والهند ومسقط والبحرين والكويت وبغداد كما زار فلسطين ودعا الى مؤتمر اسلامي بالقدس؛ وفي سنة 1937 عاد الى تونس ودعا الى المصالحة بين الحزب الحر الدستوري إقرأ المزيد